للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رابعًا: استدراكه على الجعبري مثل:

١. قوله في شرح البيت (١٠): (إذا عرفت هذا فاعلم أن الإيماء مفعول احتمل، وفي صور؛ متعلق به، وضمير فيه راجع إلى المصحف الأصل، ويَنْثُرُ؛ بضم المثلثة، وفي نسخة ينشر بالشين المعجمة، والدُّرَرُ؛ بضم الدال جمع الدُّرَّة؛ بمعنى اللؤلؤ؛ مفعولٌ، والجملة؛ صفة الصُّوَر، كذا ذكره الشارح والأقرب أن يكون نعتاً لـ "حديث").

٢. قوله في شرح البيت (٢٤): (هذا وقيل: في البيت تقديم وتأخير فلو قال:

وكان بأساً على القراء مستعراً … وبعد بأس شديد حينه حضرا

لرتب، قلت: الترتيب مستفاد في المعنى فلا يحتاج إلى الترتيب في المبنى؛ إذ المعنى: وكان قبل ذلك، أو الجملة حالية هنالك، مع ما في تأخيره من المناسبة لقوله:

نادَى أبا بكرٍ الفارُوقُ خِفْتُ على الـ … ـقراءِ فادَّرِكِ القرآنَ مستَطِراً)

٣. قوله في شرح البيت (٥٠): (قال الجعبري: هذه العبارة ناقصة لأنها لا تفهم البدل وهي بياء بعد الكاف بلا ألف في مصحف الإمام وكذا في بقية المصاحف، قلت: ولعله اكتفى برسمه في البيت مركوزاً، فتكون الدلالة مرموزاً، ولا يبعد أنه جعل قراءة ابن محيصن أصلاً ضرورةً حيث إنه لغة).

٤. قوله في شرح البيت (٨٤): (وأغرب شارح حيث قال: "إنه ذكر في المقنع أن الحذف أكثر فجَزْم الناظم بحذفها نقص من الأصل" انتهى، وغرابته لا تخفى؛ لأن في قوله: فشا زبرا إشارة إلى أنه الأكثر والأشهر فتأمل).

٥. قوله في شرح البيت (٩٧): ("وقدم سِرَجًا على الرِّيحَ للوزن" مع أن عكسه موزون أيضاً).

<<  <   >  >>