قرأ بذلك ابن قيس وابن خثيم وأبو حصين وابن أبي عبلة وابن قائد، وذلك مع جر الراء من الجار" انتهى. وهو لا ينافي ما سبق عن أبي عمرو لأنه أراد نفي القراءة المتواترة).
(١٠) قوله في شرح البيت (٦٤): (ثم قال "ورأيته في الذي يقال له: الإمام؛ مصحف عثمان كذلك بدالين، فقوله: مع الإمام؛ خبر مقدم، وشام؛ معطوف على الإمام، ومدني هو المبتدأ" انتهى. والأظهر أَنَّ يَرْتَدِدْ؛ مبتدأ، ومدني؛ خبره، مع الامام؛ حال، والتقدير: رسم يَرْتَدِدْ بدالين منسوب إلى المصاحف الثلاثة).
(١١) قوله في شرح البيت (١٦٧): (هكذا قال بعض الشراح وهو غلط).
(١٢) قوله في شرح البيت (٢٤٥): (وكقول الشارح: "لم يبين المقنع كيف يُكتَب غير الحرفين" وليس كذلك فإنه ذكر حرف هود بالوصل فبقي مفهومه وهو قطع غيره).
وربما تعقب السخاويّ وكان الحق مع السخاويِّ لا معه فمن أمثلته:
أ) قوله في شرح البيت (٤٧): (كذا قاله السخاوي وهو موهم أن فيه شيئاً من الزيادات وليس كذلك؛ لأن مؤدى ما ذكراه واحد هنالك، فتأمل يظهر لك الزلل) .. إلخ والصواب ما ذكره السخاوي -رحمه الله- فهو من زيادات القصيدة على المقنع، وسبب تعقب القاري على السخاوي أنه اكتفى بالنظر في نقل السخاوي عن المقنع ولو رجع إلى عبارة المقنع لما قال ما قال.
ب) قوله في شرح البيت (٦٣): (قال السخاوي: "وإنما قال الناظم عن الفراء اعتمادًا على قول أبي عمرو: إنه لم يجدها في مصاحفهم ولم يقرأ بها أحد منهم" قلت: بل الظاهر أنه اعتمد على مجموع ما تقدم) والصواب ما ذكره السخاوي كما بينته في محله.