للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعرفه القراء إذا رأوه" فبعيد عن كونه جوابًا عن السؤال؛ لأن كتابة أكثر القرآن على هذا المنوال).

(٤) قوله في شرح البيت (٢٠): (الضمير في مُعْجِزِهِ للقران أو للموصول، والانتصارِ؛ مجرور معطوف على مُعْجِزِهِ، وهو أظهر من قول الشارح "تأليف مُعْجِزِهِ؛ مرفوع على الابتداء، والانتصار؛ معطوف عليه").

(٥) قوله في شرح البيت (٦٣): (قال السخاوي: "وإنما قال الناظم عن الفراء اعتماداً على قول أبي عمرو: أنه لم يجدها في مصاحفهم ولم يقرأ بها أحد منهم "قلت: بل الظاهر أنه اعتمد على مجموع ما تقدم إلا أن تعبير الناظم بالعراق موهم أن يكون الفراء نسب إلى مصحف البصري أيضاً وليس كذلك، فكان الأولى أن يقول: ونصب وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى بكوفية، وليندفع به أيضًا أن الفراء نقل هذا عن طائفة من أهل العراق فإنه ليس كذلك بالاتفاق) وقد بينت أن تعبيره لا يوهم ذلك.

(٦) قوله في شرح البيت (٤٧): (وأغرب السخاوي حيث قال: … ) ونقل كلامه ثم قال: (ولا يخفى وجه غرابته) ثم بين وجهها.

(٧) قوله في شرح البيت (٥١): (وأما ما ذكره السخاوي من أن قوله: "هنا" ليس من أجل "تَفْدُوهُمْ" إنما هو من أجل "الصَّعْقَةُ" و"الرِّيحِ" مع أن الحصر ليس بصحيح؛ فمبني على أن ألفه للتثنية، ولا يخفى بُعْدُه عن القواعد العربية حيث فصل بقوله: "تَفْدُوهُمْ").

(٨) قوله في شرح البيت (٥٥): (ذكره السخاوي، والأولى أن يقال: … ثم ذكر كلاماً ثم قال: وهو أولى من تقدير السخاوي).

(٩) قوله في شرح البيت (٦٣): (وفي شرح السخاوي: " … قال أبو عمرو: ولم أجد ذلك في شيء من مصاحفهم ولا قرأ به أحد منهم، قلت:

<<  <   >  >>