للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قسميها (١) بـ "ما" الاستفهامية حيث جاءت نحو: {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} (٢) بالأنعام [آية: ١٤٣ و ١٤٤] و {أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} بالنمل [آية: ٨٤]، وكذا أما التفصيلية نحو: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (٣) و {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} (٤) (٥).


(١) المراد بقسميها: أم المتصلة وأم المنقطعة.
(٢) "ما" في قوله {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} موصولة لا استفهامية.
(٣) وردت في القرآن مرارا أولها: [البقرة: ٢٦].
(٤) وردت في القرآن مرارا أولها: [البقرة: ٢٦].
(٥) قال الجعبري في الجميلة صـ ٣٣١: (وقال في المقنع -صـ ٧١ - " … وقوله {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ} في المصحف حرف واحد أي: موصول معناه أم الذي "بيَّن أنها الموصولة ومقتضى نصه حصره فيه، وليس كذلك وأكد لبسه قوله حرف واحد؛ إذ يحتمل موضع واحد، وإن حمل تفسيره بالموصولة عمومه قياسًا خرج عن الاستفهامية فلهذا قال قد نُبِرَا أي: أسند عمومه، فلا يحمل قول الأصل على الخصوص) والحال (أن الرسوم اتفقت أيضا على وصل أم في قسميها بما الاستفهامية حيث جاءت وكذا أما التفصيلية).

<<  <   >  >>