(٢) كذا في (بر ٣) وهو الصواب، وفي باقي النسخ الثمان "كي تفهموه" ويظهر لي أنه غير مستقيم عروضيًّا. (٣) صدر البيت للقتّال الكلابي، وقد ذكره ابن منظور في لسان العرب (١٣/ ٣٨٢) مادة "لحن" وهو بتمامه: ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا … ووحيت وحيا ليس بالمرتاب والبيت الذي ذكره المؤلف هو الذي يجمع معنيي اللحن؛ فقوله: "لحنت" أي: أومأت وكنيت، وقوله "يلحن" أي: يزل ويخطئ، وعجز البيت غير مستقيم عروضيًّا ولعل صوابه "والمرء تكرمه إذا لم يلحنِ" علمًا بأن هذا عجز بيت آخر هو: النحوُ يصلح من لسان الألكنِ والمرء تكرمه إذا لم يلحنِ (٤) أي: بالإيماء. (٥) مراده بالشارح هنا الجعبري انظر: (الجميلة صـ ٢٥).