(٢) البيت رقم (١١) من الحرز وصدره: وخير جليس لا يمل حديثه. (٣) ولكنه ظهر لبعض العلماء قال محمد طاهر الكردي المكي الخطاط في كتابه تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه صـ ٦: (ولقد صدق من قال: كما أن القرآن معجز في ذاته فخَطُّهُ معجز أيضًا وإلى هذا المعنى أشار العلامة الشيخ محمد العاقب بن مايأبا الشنقيطي دفين فاس -رحمه الله- بقوله: والخط فيه معجز للناس … وحائد عن مقتضى القياس لا تهتدي لسره الفحول … ولا تحوم حوله العقول قد خصه الله بتلك المَنْزِلة … دون جميع الكتب المُنَزَّلة ليظهر الإعجاز في المرسوم … منه كما في لفظه المنظوم) (٤) ابن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، ولد ونشأ باليمامة وتلقب في الجاهلية بالرحمن، قَدمَ على النبي -صلى الله عليه وسلم- مع وفد قومه إلا أنه تخلف، فأسلم الوفد وذكروا للنبي مكانه فأمر له بمثل ما أمر لهم، فلما رجعوا ادعى النبوة وكتب للنبي بذلك في آخر سنة ١٠ وتوفي -صلى الله عليه وسلم- قبل القضاء على فتنته فلما ولي أبو بكر أرسل له خالد بن الوليد فقاتله واستشهد من المسلمين ١٢٠٠ رجل منهم ٤٥٠ صحابيًّا ثم انتصر المسلمون وقُتِل مسيلمة سنة ١٢، ولهشام الكلبي النسابة (كتاب مسيلمة) اهـ مختصرًا من الأعلام للزركلي (٧/ ٢٢٦).