(٢) كذا في جميع النسخ التسع، إلا أن في (س) مكتوب بخط صغير تحت هذه العبارة "أي هذا الكلام". (٣) الحديث روي بألفاظ متعددة فرواه البخاري بلفظ (لو سألتني هذه القطعة .. ) و (هذا القضيب .. ) ك: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام (٣٦٢١) وفي ك: المغازي، باب: وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال (٤٣٧٤) في ك: المغازي، باب قصة الأسود العنسي (٤٣٧٩) وفي ك: التوحيد، باب: قول الله تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن) (٧٤٦١) ومسلم بلفظ (لو سألتني هذه القطعة .. ) ك: الرؤيا، باب: رؤيا النبي (٢٢٧٣). (٤) رواه البخاري ك: التعبير، باب: إذا طار الشيء في المنام (٧٠٣٤) وانظر في البخاري أيضًا الأحاديث (٣٦٢١) و (٤٣٧٤) و (٤٣٧٩) وقد مرت في الحديث السابق. ومسلم ك: الرؤيا، باب: رؤيا النبي (٢٢٧٤) وانظر في مسلم (٢٢٧٣) وقد مر، وغيرهما. (٥) ابن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، وأخباره غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل الشعبي، وكان قد طلب الإمارة وغلب على الكوفة حتى قتله مصعب بن الزبير بالكوفة سنة ٦٧ وكانت إمارته ١٦ شهرًا، وقد شهد عليه بدعوى النبوة والكذب الصريح جماعة من أهل البيت، وقال ابن حبان في ترجمة صفية بنت أبي عبيد في الثقات هي أخت المختار المتنبي بالعراق، وأقوى ما ورد في ذمه ما أخرجه مسلم عن أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله قال يكون في ثقيف كذاب ومبير فشهدت أسماء أن الكذاب هو المختار المذكور، وقد قدم أبوه أبو عبيد من الطائف زمن عمر حين ندب الناس إلى العراق فخرج فاستشهد يوم الجسر وبقي ولده بالمدينة وتزوج ابن عمر صفية. اهـ من الإصابة ٣/ ٥١٨ - ٥١٩ ترجمة (٨٥٤٥).