٤ - طبيعة البربر التي تمثل الكلمة الشائعة:"لكل جديد لذة". فنصر من نصر منهم الموحدين لا لسخط على المرابطين ومن نصر من زناتة المرابطين فانما نصروهم منافسة ومخالفة لمن كانوا مع الموحدين منهم.
٥ - حدوث غلاء مقلق.
٦ - اضطراب البلدان لخلوها من الحامية.
٧ - اضطراب مركز القيادة العامة وتناقض أوامرها تكتب بالامر وتعقبه بضده.
٨ - موت علي بن يوسف على حين شباب الفتنة.
٩ - اسلام مسوفة للمتونة في وقت الحاجة والضرورة.
١٠ - اضطرار أمير المسلمين تاشفين لقيادة ااجيوش بنفسه وتعرضه للتلف.
١١ - تنازع ابراهيم وعمه اسحق على الامر بعد هلاك تاشفين وكلاهما صغير مضعف. ففقد المرابطون باشفين أميرا قويا على جمع الكلمة.
١٢ - تفريط المتنازعين في تحصين عاصمتهم مراكش وشحنها بالاقوات. فبعد قليل من حصار الموحدين لها اضطر أهلها الى أكل الجيف والدواب. وكان معهم جيش من الروم لم يصبروا على هذه الازمة. ففتحوا للموحدين أحد أبواب المدينة. وكأنما فتحوا للمرابطين ودولتهم قبورهم.
وهكذا تفقد الامم استقلالها متى فقدت من بنيها كفؤا لجمع كلمتها ووجد من بينها خونة لا يهمهم مستقبلها ولا ينظرون لأبعد من خيال مصلحتهم الخاصة.