للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٥١- ذَهَبَ أَمْسِ بِمَا فِيهِ.

أول من قال ذلك ضَمْضَم بن عمرو اليَرْبُوعي، وكان هَوِىَ امرأةً، فطلبها بكل حيلة، فأبت عليه، وقد كان غر بن ثعلبة ابن يربوع يختلف إليها، فاتبع ضمضمٌ أثَرَهما وقد اجتمعا في مكان واحد فصار في خَمَر إلى جانبهما يراهما ولا يريانه، فقال غر:

قديماً تُوَاتِيِني وتأبى بنفسها ... على المرء جَوّاب التَّنُوفَةِ ضَمْضَمِ

فشد عليه ضمضم فقتله، وقال:

ستعلم أني لست آمن مبغضا ... وأنَّكَ عَنْهَا إن نأيْتَ بمَعْزِلِ

فقيل له: لِمَ قتلت ابن عمك؟ قال: ذهب أمس بما فيه، فذهب قولُه مثلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>