للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٦٦- أَوْرَدَهُم حِيَاضَ عَطِيشٍ

ويروى "مياه عطيش" أي هلكوا والسَّرَابُ يسمى مياه عطيش، وأنشد:

وَهَلْ أنَا إلاَ كالقَطَامِّي فيكُمُ ... أجلى كما جلى وأغضى كما يغضى

قفوا حمرات الجهل لاَ يوردنَّكُمْ ... مِيَاهَ عَطِيشٍ غِبَّ ثَالِثَةٍ يُفْضِي

ويحكى هذا من قول الحجاج للشعبي حين خرج فيمن كان خرج من الفقهاء عليه فلما ظفر به عاتبه عتاباً طويلاً، فصدقه الشعبي عن نفسه، وأغلظ له في القول، فَقَالَ الحجاج: واصدقاه، وعفا عنه وأطلقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>