للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٥١- لاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعِلْبَاءٍ

يضرب عند انقطاع الرجاء.

أي صرتَ إلى الغاية القُصْوَى من الأمر قَالَه أبو عمرو.

ويروى "لاَبُدَّ" والجَلْز: شدة عَصَب العَقَب على شيء، أي لاَبدَّ من النهوض في هذا الأمر، وقَالَ:

ضَرَبْتُ بالسَّيْف حَتَّى ارْفَضَّ قَائِمُهُ ... وَلاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعلْبَاءٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>