للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٧١- جَاوَزَ الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ.

الطُّبْي للحافر والسباع: كالضَّرْع لغيرها.

يضرب هذا عند بلوغ الشدة مُنْتَهاها.

وكتب عثمان إلى علي رضي الله عنهما لما حُوصِر "أما بعد فإن السَّيْلَ قد بلغ الزُّبى، وجاوز الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ، وتجاوز الأمر بي قَدْرَه، وطَمِعَ فيَّ مَنْ لا يدفع عن نفسه

وإنَّكَ لم يَفْخَرْ عَلَيْكَ كَفَاخِرٍ ... ضَعِيفٍ، ولم يَغْلِبْكَ مثلُ مُغَلَّبِ

ورأيت القوم لا يقصرون دون دمي

فإن كُنْتُ مأكُولاً فكُنْ أنت آكِلِي ... وإلاَّ فأدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ"

<<  <  ج: ص:  >  >>