الإطرار: أن تركب طُرَرَ الطريق، وهي نواحيه، وقال ابن السكيت: معناه أَدلِّى، وقال أبو عبيد: معناه ارْكَبِ الأمْرَ الشديدَ فإنك قويّ عليه، قال: وأصلُه أن رجلا قال لراعية كانت له ترعى في السهولة وتَدَعُ الحزونة: أَطِرَّى، أي خُذِي طُرَرَ الوادي وهي نواحيه، فإن عليك نَعْلَين، قال: أحسبُه عني بالنعلين غِلَظَ جلد قَدَمَيْهَا.
يضرب لمن يؤمر بارتكاب الأمر الشديد لاقتداره عليه.
ويستوي فيه خطابُ المذكر والمؤنث والجمع والاثنين على لفظ التأنيث، كذا قاله المبرد وابن السكيت.
وقال قوم "أَظِرِّى"بالظاء المعجمة، أي اركبي الظرَرَ، وهو الْحَجَرُ المحدَّدُ، والجمع ظِرَّانٌ، ويصعب المَشْيُ عليها، قال الشاعر: