وأوله ... فَمُرَّا على عُكْلٍ نُقَضِّ لُبَانَةً ...
قالوا: معناه إذا رأيتَ رجلا قد سَلَبَ رجلا دَلّكَ على أنه لم يسلبه وهو حي ممتنع، فعلم بهذا أنه قاتله، فمن هذا جعلوا السالب قاتلا، وتمثل به معاوية في قَتَلَة عثمان رضي الله عنه، ورأيت في شرح ⦗٣٣٦⦘ الإصلاح للفارسِيِّ أبياتاً ذكر أنها للوليد ابن عقبة أولُها:
بني هاشم كَيْفَ الهَوَادَةُ بيننا ... وعند علّيٍ دِرْعُهُ ونَجَائِبُهْ