للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥١٧- هَوْتْ أُمُّهُ

أي سَقَطت، وهذا دعاء لاَ يراد به الوقوع، وإنما يُقَال عند التعجب والمَدْح، قَالَ الشاعر:

هَوْتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصبح غاديا ... وَمَاذا يُؤَدِّي اللَّيْل حِينَ يَؤُبُ

معناه التعجب، يُقَال: العربُ تدعو على الإنسان والمراد الدعاء له، كما يُقَال للديغ: سَلِيم، وللمهلكة: مَفَازة، على سبيل التفاؤل ومعنى "ما يبعث الصبح" إمعانه في وصفه بالجلد حين يصبح، أي ما يبعث الصبحُ منه وكذلك ماذا يؤدي الليلُ منه حين يمسي، فحدف "منه" كما يُقَال: السَّمْنُ مَنَوَان بدرهم، أي منوان منه بدرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>