للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠١٠- مَتَى عَهْدُكَ بأسْفَلِ فِيكَ؟

أي متى أثْغَرْتَ؟ .

يضرب للأمر القديم وللرجل يخرف قبل وقت الخرف.

وقَالَ ابن الأَعرَبي: يضرب للذي يطلبُ مالاً يناله، ويعني القائل به أسنانه إذا كان صغيراً.

قَالَ: وهذا مثل قولهم: هيهات طار غرابها يجرُّ ذلك.

وقَالَ في موضع آخر: يضرب للأمر قد فات ولاَ يطمع فيه، قَالَ: ومثله "عهدك بالغابات قديم". (كذا، وربما كان محرفاً عن "الغانيات")

وقَالَ أبو زيد: من أمثالهم "مَتَى عهدك بأسفل فيك" وذلكَ إذا سألتَهُ عن أمرٍ قديم لا عهد له به.

وقال أبو عمرو: تقول إذا قدم عهدك بالرجل ثم رأيته "مَتَى عهدك بأسفل فيك" فيقول المجيب "زَمَن ٤٠١١- السلام رِطَاب" وربما قيل "زمن الفطحل" يريدون به قدم العهد. ⦗٣٠٠⦘

مَنْ وُقِىَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِِ فَقَدْ وُقيَ

اللَّقْلَق: اللسان، والقَبْقَب: البطن، والذبذب: الفرج.

يضرب لمن يكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>