٣٧١٢- أَلْزَقُ مِنْ جُعَلٍ، وألْزَق مِنْ قَرَنْبي
والقَرَنْبَي: دويبة فوق الخنفاء، وهو والجُعَل يَتبعان الرجلَ إذا أراد الغائط ولذلك يُقَال: في المثل: سَدِكَ به جُعَلُه، قَالَ الشاعر:
إذَا أتَيْتُ سُلَيْمَى شَدَّ لِي جُعَلٌ ... إنَّ الشَّقِيَّ الَّذِي يُغْرَى بِهِ الجُعَلُ
روى أبو الندى: شُبَّ لي، أي أتِيحَ وعني بالجعل الواشي، ويروى شَبَّ - بفتح الشين - أي ارتفع وظهر.
يُضرب هذا المثل للرجل إذا لزق به مَنْ يَكرهَهُ فلاَ يزال يهرب منه.
وأصل هذا المثل إنما هو مُلاَزمة الجعل لمن بات بالصحراء، وكلما قامَ لغائط تبعه الجعل.
وفي القرنبي يقول الشاعر:
ولاَ أطْرُقُ الجَارَاتِ بالَّليلِ قَابِعاً ... قُبُوعَ القَرْنْبيَ أَخْلَفَتْهُ مَحَاجِرُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute