أراد "يا عاذلة" فحذف التاء للترخيم، وحذف حرف النداء، وذلك لا يجوز إلا في الأسماء الأعلام، وأما قولهم:" صاح" و"عاذل" فإنما حذف يا منهما، لكثرة الاستعمال ولعلم المخاطب، والترقيش: التزيين ونصب "سِرّاً" على التمييز، وتقديره: أولِعْتِ بترقيشِ سِرٍّ، بإضافة المصدر إلى المفعول، لكنه فَكَّ الإضافة بإدخال الألف واللام فخرج سر مميزاً، ويجوز أن يكون نصباً على الحال، أي بالترقيش المُسرِّ إليَّ، ⦗٤٣١⦘ فلما قطع منه الألف واللام نصب على القطع.
يضرب لمن يَخْلِطُ في كلامه بين خطأ وصواب.
وقال أبو عبيدة: المَيْشُ أن تخلط صوفاً حديثاً بنكث صوف عتيق ثم تطرقه، أي تندفه، قال: يُضْرَبُ في المزاوِلِ ما لا يَتَّجِه له.