للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٤٩- أَضَلُّ مِنْ سِنَانٍ.

هو سِنَان بن أبي حارثة المُرِّي.

وكان قومُه عَنَّفُوة على الجود فقال: لا أراني يُؤْخَذُ على يدي، فركب ناقةً له يقال لها الجهول، ورمى بها الفلاة، فلم يُرَ بعد ذلك، فسَمَّتْه العربُ"ضَالَّةَ غَطَفَان" وقالوا في ضرب المثل به: لا أفعلُ ذلك حتى يرجع ضَلَّةُ غطفان، كما قالوا: لا أفعل ذلك حتى يرجع قارظُ عَنَزَة، وقال زهير في ذلك:

إنَّ الرزيَّةَ لا رزيةَ مثلها ... ما تَبْتَغِى غَطَفَانُ يَوْمَ أضَلَّتِ ⦗٤٢٦⦘

إنَّ الركاَبَ لَتَبْغَيِ ذَا مرة ... بِجَنُوبِ خَبْت إذَا الشُّهُورُ أَهَلَّتِ

وزعمت أعراب بني مرة أن ينانا لما هام استفحلته الجن تطلب كرمَ نجله.

<<  <  ج: ص:  >  >>