وكان قومُه عَنَّفُوة على الجود فقال: لا أراني يُؤْخَذُ على يدي، فركب ناقةً له يقال لها الجهول، ورمى بها الفلاة، فلم يُرَ بعد ذلك، فسَمَّتْه العربُ"ضَالَّةَ غَطَفَان" وقالوا في ضرب المثل به: لا أفعلُ ذلك حتى يرجع ضَلَّةُ غطفان، كما قالوا: لا أفعل ذلك حتى يرجع قارظُ عَنَزَة، وقال زهير في ذلك:
إنَّ الرزيَّةَ لا رزيةَ مثلها ... ما تَبْتَغِى غَطَفَانُ يَوْمَ أضَلَّتِ ⦗٤٢٦⦘