للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٩٠- لَوْ بِغَيْر المَاءِ غُصِصْتُ

يضرب لمن يُوثَقَ به ثم يؤتى الواثق من قبله، ومن هذا قول عدىّ بن زيد:

لَوْ بِغَيْرِ المَاءِ حَلْقِى شَرِقٌ ... ... كُنْتُ كَالغَصَّانِ بالمَاءٍ اعتِصَارى

أي: لو شَرِقَ حلقى بشَيء غير الماء لاعتصرت بالماء، وأقام اسمَ الفاعل مقام الفعل؛ لاجتماعهما في أن كلا منهما محتملٌ للحال والاستقبال.

<<  <  ج: ص:  >  >>