للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١٨- أَعْطَشُ مِنْ ثُعَالَةَ

قد اختلفوا في التفسير؛ فزعم محمد بن حبيب أنها الثعلب، وخالفه ابن الأعرابي فزعم أن ثعالة رجل من بني مُجَاشع خرج هو ونجيح بن عبد الله بن مجاشع في غَزاة، ففوَّزا فلَقَم كل واحد منهما فَيْشَلة الآخَر وشرب بَوله، فتضاعف العطش عليهما من ملوحة البول، فماتا عطشانين، فضربت العرب بثُعالة المثلَ، وأنشد لجرير:

ما كانَ يُنْكَرُ في غَزِىِّ مُجَاشِع ... أكْلُ الخَزِيرِ وَلا ارتِضاعُ الفَيْشَلِ

وقَال:

رَضَعْتُم ثم بَالَ عَلى لِحَاكُمْ ... ثُعَالةُ حِينَ لَم تجدِواِ شَرَابَا

<<  <  ج: ص:  >  >>