للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٥٦- لَعَنَ الله مِعْزىً خَيْرُهَا خُطَّةٌ

قَال أبو عبيد: خُطَّه اسم عنزٍ كانت عنز سوء، أنشد الأصمعى:

يَاقَوْمِ مَنْ يَحْلُبُ شَاةً مَيِّتَه ... قَدْ حُلِبَتْ خُطَّهُ جنْباً مُسْفَتَهْ

قَال: أراد بالميتة الساكنة عند الحلب والجَنْب جمع جنبه وهى العُلْبة، والإسفات: الدبغ، يُقَال "أسْفَتُّ الزقَّ" إذا دَبَغْته بالرب ومتنته به.

قَال أبو عبيد: يضرب لمن أراد له أدنى فضيلة إلا أنها خسيسة.

ويروى "قبح الله" قَال أبو حاتم: أي كسر الله، يُقَال: قبحه قبح الجَوْزِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>