يروى عن عمر بن عبد العزيز أنه قيل له: لو بايعت لابنك عبد الملك مع فضله وشأنه ووَرَعه، فقال: لولا أني أخشى أن يكون زين في عيني منه ما يزين للوالد من ولده لفعلت، ثم تفي عبد الملك قبل عمر، رحمهما الله.
قال الأصمعي: مرَّ أعرابي ينشد ابنا له، فقيل له: صِفْهُ لنا، فقال: دُنَيْنير، قال: فمضى فجاء بِجُعل على عنقه، فقيل له: لو قلت هذا لدلَلْناك عليه، قال: فأنشدنا: ⦗٣٢٠⦘
نِعْمَ ضَجِيع الفتى إذَا ابَرَدَ ال ... ميل سُحَيْراً وقَفْقَفَ الصَّرِدُ
زَيَّنه الله في الفُؤَاد كما ... زُيِّن فِي عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُ