للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٩٠- عُرَاضَةٌ تُورِى الزِّنَادَ الكائلِ

العُراضة: الهدية، والزَّنْد الكائل: الكابي، يُقَال: كان الزَنْدُ يَكيل كيلا، إذا لم تخرج ناره، وإنما قيل "الزند الكائل" ولم يقل الكائلة لأن الزناد إن كان جمع زَنْد فهو على وزن الواحد مثل الكتاب والجدار، وهذا كما قَالَ امرؤ القيس:

نُزُولَ اليَمَاني ذي العِياب المُحَمَّل ... (صدره ... وألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... )

وكما قَال زهير:

[مَغَانِمُ شتَّى] من إفالٍ مُزَنَّمِ ... (صدره ... وأصبح يحذى فيهم من تلادكم ... )

يضرب لمن يخدع الناس بحسن منطقه ويضرب في تأثير الرُّشَا عند إنغلاقَ المراد

<<  <  ج: ص:  >  >>