كتاب مجمع الأمثال

الباب الخامس فيما أوله جيم. - ٨٣٧- جاء بالضح والريح. - ج: 1 - ص: 161

٨٣٧- جاءَ بِالضِّحِّ والرِّيح.

قال ابن الأعرابي: الضِّحُّ: ما بَرَزَ للشمس، والريح: ما أصابته الريح، قال الأزهري: الضح في الأصل ضُحًى فحذفت الياء وجعل مكانها حرف من جنس ما في الكلمة وهو الحاء، كما فعلوا بعبدقِنٍّ والأصل قِنْىٌ لأنه يُقْنَى أي يُدَّخر ويؤخذ أصلا كقولهم "قَنَوْتُ الغنم" أي اتخذتها قِنْيَة، وقال أبو الهيثم: أصله وضح من وَضَحَ يَضِحُ وُضُوحا، فحذف الواو وشدد الحاء عوضا منها، والمعنى جاء بما ظهر وما خفى.

يضرب مثلا للذي جاء بالمال الكثير أو العدد الكثير، ومثله: