للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٣٧- لأَمُدَّنَّ غَضَنَكَ

أي لأطيلَنَّ عَنَاءك، وإذا مد غَضَنَه فقد أطال عناءه، والغَضَنُ: التشنج، ويروى "لأُمُدَّنَّ عَصَبَك" وهو قريب من الأول، وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد على الغضن:

أريْتَ إنْ سُقْت سِيَاقاً حَسَنَا ... تَمُدًّ مِنْ آباطِهِنَّ الغَضَنَا

أنازلٌ أنتَ فَخَابِز لَنَا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>