للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٠٧- كلُّ مُجْرٍ في الخَلاَءِ يُسَرُّ

ويروى "كل مجر بخلاء مجيد"

وأصله أن رجلا كان له فرس يُقَال له "الأُبَيْلِق" وكان يجريه فرداً ليس معه أحد، وجعل كلما مر به طائر أجْرَاه تحته، أوْ رأى إعصارا أجراه تحته، فأعجبه ما رأى من سرعته، فَقَال: لو رَاهَنْتُ عليه، فنادى قوما، فَقَال: إنى أردْتُ أن أراهن عن فرسي هذا، فأيكم يُرْسلُ معه؟ فَقَال بعض القوم: إن الحَلْبَةَ غَداً، فَقَال: إنى لا أرسله إلا في خِطَارٍ، فراهن عنه، فلما كان الغدُ أرسله فسُبِقَ، فعند ذلك قَال: كل مُجْرٍ في الخلا يسر، ويقَال أيضاً: كلُّ مجرٍ بِخَلاَءٍ سَابِقٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>