للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلُّ شَيء وَثَمَنَهُ

كلُّ بُؤْسٍ ونَعيمٍ زَائِلٌ

كلُّ مَمْنُوعٍ مَتْبُوعٌ

كلُّ ما قَرَتْ بِهِ العيْنُ صَالِحٌ

كلُّ زَائِدٍ ناقصٌ

كلُّ هَمٍّ إلَى فَرَجٍ

كل امْرِئٍ يَحْتَطِبُ في حَبْلِهِ

كلُّ غَرِيبٍ للغَرِيبِ نَسِيبٌ

كل كبيرٍ عَدُوُّ الطبِيعَةِ

كلُّ مَاهُو آتٍ قَرِيبٌ

كلُّ رَأسٍ بِهِ صُدَاع

كُلَّمَّا كَثُرَ الجَرَادُ طابَ لَقْطُهُ

كُلَّمَا كَثُرَ الذُّبابُ هانَ قَتْلُهُ

كلُّ وَاشْبَعْ ثُّمَّ أزلْ وَارفَعْ

كلْ فِي بَعْضِ بَطْنِكَ تَعِفَّ

كَثْرَةُ الشَّكَّ مِنَ صِدْقِ المُحاماةِ عَلِى اليَقينِ

كَمْ مِنْ صَدِيقٍ أكْسَبَتْنِيهِ العَبْرَةُ وسَلَبَتْنِيه الخِبْرَة

كأن لِسَانَهُ مِخْرَاقُ لاعِبٍ، أو سَيْفُ ضارب

كلُ البَقْلَ مِنْ حَيْثُ تُؤتَى بِهِ⦗١٧٢⦘

كَفُّ بَخْتٍ خَيْرٌ مَنْ كُرِّ عِلْمٍ

كَيْفَ تَوَقِيِّكَ وَقَدْ جَفَّ القلمُ

كَفَى المَرْءَ فَضْلاً أن تُعَدَّ مَعَايبُهُ

كَعَبَةُ الله لاَ تُكْسى لإعْوَازٍ

كَالكَعْبَةِ تُزَارُ وَلاَ تَزورُ

كلُّ إنْسَانٍ وَهَمَّهُ ومَيْمُونٌ وَدَنَّهُ

كُتُبُ الوُكَلاَءِ مَفَاتِيحُ الهُمُومِ

كُلُّكُمْ طَالِبُ صَيْدٍ - للمرائي

كأنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنْ حِرَامِهِ - للتَّيَّاهِ

كَانَ سِنْدَاناً فصارَ مِطْرَقَةً

يضرب للذليل يعز

كما طارَ قَصُّوا جَنَاحَهُ

يضرب لمن لم تطل مدة ولايته

كَشْخَانُ بخَلٍّ وَزِيْت

كالمَرْأَةِ الثَّكْلَى، والحَبَّةِ على المِقْلى في الأنقطاع والقَلَق

كَلاَمُهُ ريحٌ في قَفَصٍ

كُنْ يَهُودِياً تامّاً، وَإلاَّ فَلاَ تَلْعَبْ بِالتَّوْرَاةِ

كُتِبَتْ لَهُ طَريدةٌ

أي وسيلة لا تنفع

كَالضَّرِيع، لا يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوع.

كَهِرَّةٍ تَأكُلُ أوْلاَدَهَا

قَاله السيد الحميرى في عائشة رضي الله عنها

كَلاَمُ الَّليل يَمْحُوهُ النَّهارُ

كأنَّ وَجْهَهُ مَغْسُولٌ بِمَرَقَةِ الذِّئبِ

كأنَّهُ سَهْمٌ زَالِجٌ - ويروى "زالق" - أو بَرْقٌ خاطِف

يضرب للسريع السير

كأنهُ حِكَايَةُ خَلْفِ الإزَارِِ - يضرب للقبيح

كأنَّهُ وَقَعَ فِي بَطْنِ أمِّهِ - أي في نعمة

كأنهُ أَبْخَرُ نَتَفَ سِبالَهُ - للعَبُوس

كالبَخْرَاءِ عِنْدَ صَدِيقِهَا - للساكت

كُرْدِىٌّ يَسْخَرُ مِن جُنْدِى

إذا تحاذَقَ على مَنْ هو أحْذَقُ منه

كُنْ حَالِماً بِجَاهِلٍ ناطقٍ

كَلَّمْنَاهُ فَصَارَ نَدِيْمَاً

كاَلَذِّئْبِ إذا طُلِبَ هَرَبَ وإنْ تَمكَّنَ وَثَبَ

كَاذَنَبِ الحِمَارِ

لما لا يزيد ولا ينقص

كالإبْرَةِ تَكْسُو النَّاسَ واسْتُها عَارِيَةٌ

كالعُصْفُورِ إنْ أَرْسَلْتَهُ فَاتَ، وإنْ قَبَضْتَ عَلَيْهِ مات

كَلاَمُ حَكِيمٍ مِنْ جَوْفٍ خَرِبٍ

كالكَمْأةِ لا أَصْلٌ ثَابِتٌ وَلاَ فَرْعٌ نَابِتٌ

كَصَاحِبِ الفيلِ يَرْكَبُ بِدَانِقٍ وَيَنْزِلُ بِدِرْهَمٍ ⦗١٧٣⦘

كُنْ ذَكُوراً إذا كُنْتَ كَذُوباً

كَثَرَةُ الضَّحِكِ تُذْهِبُ الهَيْبَةَ

كفَى بالمَوْتِ نَأيا واغْتِرَاباً

كلْبٌ مُبْطَّنٌ بِخِنْزِيرٍ

كَثِيرُ الزَّعْفَرَانِ

يضرب للمتكلف

كبَتَ الله كُلَّ عَدُوٍ لَكَ إلاَّ نَفْسَكَ

كَمْ فِي ضَمِيرِ الغَيْبِ مِنْ سِرٍّ مُحَجَّبٍ

كَلاَمٌ لَيْن وظُلْم بَيِّن

كأنمَا فُقئ فِي وَجْهِهِ الرُّمَّانُ

كأنَّمَا زَوَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ عَلَى المحَاجِمْ

كَمْ مِنْ يَدٍ صَنْعَاءَ فِي الكَسْبِ خَرْقَاءَ فِي الإنْفَاقِ

كَمْ مِنْ حاسدٍ أعْيَاهُ مِنِّي عَبْرَةُ خَرْقِ الأدْمِ

الكَيْسُ نِصْفُ العَيْشِ

الكبْرُ قائدُ البُغْضِ

الكَدَرُ مِنْ رَأسِ العَيْنِ

الكَيْدُ أبْلَغُ مِنَ الأيْدِ

الكِلاَبُ تَشْبَعُ خُبْزَاً

يضرب لمن امْتَنَّ عليك بالقوت

الكفالةُ نَدَامَة

الكَرَمُ فِطْنَةٌ، واللؤمُ تَغَافُل

الكُنَى مُنَبِّهَةٌ، والأسامِى مُنَقَّصَة

الكريمُ لاَ تُحَلِّمهُ التَّجَارِبُ

الكافرُ مُوقىً وَالمُؤْمِنُ مُلقيً

الكافِرُ مَرْزُوقٌ

الكَلْبُ لاَ يَنْبَحُ مَنْ فِي دَارِهِ

اكْتُبْ مَا وَعَدَكَ عَلَى الجَمَد

اكْسِرِى عُوداً على أنفِكِ

يضرب لمن أرادوا رغمه ومكايدته

كالزِّنْجِى إنْ جَاعَ سَرَقَ وإنْ شَبِعَ زَنَى

يضرب للفاسق النكد في جميع أحوله كأنَّه سِنَّوْرُ عَبْدِ الله

يضرب لمن لا يزيد سنا إلا زاد نقصاً وجهلاً، وفيه قَال المحدث:

كَسِنَّوْرِ عَبْدِ الله بِيعَ بِدِرْهَمٍ ... صَغِيْراً فَلَمَّا شَبَّ بيعَ بِقِيرَاطِ

كالخِصِىِّ يفتخِرُ بِزُبِّ مَوْلاه ...

<<  <  ج: ص:  >  >>