للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَلاَ التَّقَدُّمُ وَالقُلُوبُ صِحَاحٌ

هَدُّ الأرْكَانِ فَقْدُ الإخْوَانِ

هَانَ مَنْ لاَحَى

هَانَ عَلَى النَّظَّارَةِ مَا يَمُر بِظَهْرِ المَجْلُودِ ⦗٤١٠⦘

هَذِهِ الطَّاقَةُ مِنْ هَذِهِ البَاقةِ

هَذَا المَّيِّتُ لاَ يُسَاوي البُكَاءَ

هَهُنا تُسْكَبُ العَبَراتُ

هُوَ أضْرَطُ النَّاسِ في دارٍ فارغَةٍ

هَبَّتْ رِيحُهُ

إذا قامت دولته

هُوَ إحْدَى الآيات - للمُنْتَصِحِ

هُوَ مِنْ كلِّ زِقٍّ رُقْعَةٌ، ومِنْ كُلِّ قِدْرٍ مَغْرَفَةٌ

وَمِنْ كُلِّ كُتَّابٍ صَبِيُّ

هذا حَتَّى تَعْلَمَ أنَّ الميِّتَ يَضْرَطُ

هُوَ لِيَ كالطبِيبِ لاَ كَالمُغَنِّي

هُوَ منْ أهْلِ الجَنَّةِ

يعنون الأَبلهَ

هُوَ عَلَيْنَا بِجُرْعَةِ الثَّكْلى

يضرب للمُغْتَاظ

هَمُّهُ لاَ يَجَاوِزُ طَرَفى رِدَائِهِ

هذا بِنَاءٌ قَدْ تَغَنَّتْ عَلَيهِ الإماء الحَوَاطِبُ

هُوَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ آخرُ ما في الجُعْبَةِ

هَلَكَ مَنْ تَبِعَ هَوَاهُ

الهَوَى إلَهٌ مَعْبُودٌ

هُوَ الدَّهْرُ وِعَلاَجُهُ الصَّبْرُ

هُوَ أنَسُ خِدْمِتِه، وبِلاَلُ دَعْوَتِهِ، وعَكَّاشَةُ مُوالاَتِهِ

اهْتِكْ سُتُورَ الشَّكِّ بِالسُّؤالِ

هَلْ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ النَّهارُ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>