للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شاذة والله أعلم.

ويحيى هو القطان.

٢): رواه أحمد (٢٢٤٥) ثنا أسحاق بن يوسف عن عبد الملك بن أبي سليمان به بلفظ: «قمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني من خلفه حتى أقامني عن يمينه» ورواته ثقات.

إسحاق بن يوسف هو المخزومي.

في روايات عطاء أنَّ ابن عباس وقف عن يسار النبي فأخذ النبي بيده فأداره من وراء ظهره فجعله عن يمينه. ومثلها ما يأتي من رواية عمرو بن دينار عن كريب.

الرواية الثالثة: رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس رواه عنه:

١: شعبة عن الحكم بن عتيبة: «فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه» رواه البخاري (١١٧).

٢: الفضل بن عنبسة وقتيبة بن سعيد عن هشيم بن بشير عن أبي بشر جعفر بن إياس: «فقام رسول الله يصلي من الليل، فقمت عن يساره فأخذ بذؤابتي فجعلني عن يمينه» رواه البخاري (٥٩١٩).

٣: ابن أبي شيبة (٢/ ٨٦) وأحمد (١٨٤٦) والبخاري (٥٩١٩) عن عمرو بن محمد وأبو داود (٦١١) عن عمرو بن عون والبيهقي (٣/ ٩٥) عن الحسن بن عرفة والطبراني في الكبير (١٢/ ٥٥) عن موسى بن داود يروونه عن هشيم عن أبي بشر جعفر بن إياس: «فقمت عن يساره لأصلي بصلاته، فأخذ بذؤابة كانت لي - أو برأسي - حتى جعلني عن يمينه» ورواية برأسي أصح فرواتها أجل وأكثر.

٤: عبد الله بن سعيد بن جبير: «فقمت عن يساره فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه» رواه أحمد (٣٣٧٩) والبخاري (٦٩٩) والنسائي (٨٠٦).

فرواية شعبة عن الحكم ذكرت التحويل فقط ورواية أبي بشر وعبد الله بن

<<  <   >  >>