للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخذ الأذن في هذه الرواية بعد الإدارة وتحمل عليها رواية مالك التالية.

٥): مالك: «ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها» رواه البخاري (١٨٣) ومسلم (١٨٢) (٧٦٣).

قوله: «فوضع رسول الله يده» بعد الإدارة كما تقدم من رواية عياض بن عبد الله والضحاك بن عثمان عن مخرمة ومن رواية هلال بن أبي سعيد عن مخرمة ومما يدل على ذلك قوله «فوضع رسول الله يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها» فلو كان ابن عباس عن يساره لكان الأقرب أن يضع رسول الله يده اليسرى ويأخذ بأذن ابن عباس اليسرى.

ففي هذه الرواية اختصار فلم يذكر في هذه الرواية الوقوف الأول عن يساره والله أعلم.

فالذي يظهر لي أنَّ المحفوظ من رواية مخرمة بن سليمان عن كريب عدم التعرض للإدارة وذكر اليد في رواية الضحاك ليست محفوظة والله أعلم.

٤: سالم بن أبي الجعد عن كريب: «قمت مع النبي في الصلاة عن شماله فأقامني عن يمينه» رواه أحمد (٢٣٢١) ورواته ثقات.

وذكر كريب ليس بمحفوظ إنَّما المحفوظ عن الأعمش عن سميع مولى ابن عباس .

٥: يزيد بن أبي زياد الكوفي عن كريب: «فقمت عن يمينه فجعلني عن يساره» رواه مسلم في التمييز (٤٩) وهي رواية منكرة.

فالمحفوظ من رواية كريب عن ابن عباس عدم التعرض لذكر الإدارة هل هي باليد أو الرأس؟ والله أعلم.

الرواية الثامنة: رواية طلحة بن نافع الإسكاف:

«فقمت عن يساره، وأخلف بيده، فأخذ بأذني فأقامني عن يمينه» رواه ابن خزيمة (١٠٩٣) وابن المنذر في الأوسط (٢٦٦٤) وهذه الرواية منكرة السند.

<<  <   >  >>