في هذه الرواية أخذ الأذن بعد الإدارة كرواية الضحاك بن عثمان عن مخرمة.
لكن قوله:«فعرفت أنَّه إنَّما صنع ذلك … » يأتي في رواية سعيد بن أبي هلال: «كأنَّه يمس أذني كأنَّه يوقظني» وفي رواية الضحاك بن عثمان «فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني» وهي أصح.
٤): ابن أبي ليلى، عن سلمة بن كهيل:«جئت فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فمدها من خلفي فأقامني، عن يمينه» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٩) وإسناده ضعيف.
قوله:«فمدها من خلفي» أي أدارني من خلفه.
ففي رواية الثوري عن سلمة بن كهيل الإدارة بالأذن ولم تتعرض له رواية شعبة ووافقه ابن إسحاق والذي يظهر لي أنَّه المحفوظ من رواية سلمة بن كهيل عن كريب وهي رواية الأكثر ورواية ابن أبي ليلى لا تصلح لمعارضة رواية شعبة.
٣: مخرمة بن سليمان عن كريب ورواه عنه:
١): سعيد بن أبي هلال: «فقمت إلى جنبه على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي كأنَّه يمس أذني كأنَّه يوقظني» رواه أبو داود (١٣٦٤) والنسائي في الكبرى (٣٩٩) ورواته ثقات.
٢): عبد ربه بن سعيد: «فقمت عن يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه» رواه مسلم (١٨٤)(٧٦٣).
٣): عياض بن عبد الله: «فقمت عن يساره فحولني عن يمينه فجعل يقرأ وهو يفتل أذني فصلى عشر ركعات ثم أوتر» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ومسلم - مختصرًا - (١٨٣)(٧٦٣) ورواته ثقات.
٤): الضحاك بن عثمان: «فقمت إلى جنبه الأيسر، فأخذ بيدي فجعلني من شقه الأيمن، فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني» رواه مسلم (١٨٥)(٧٦٣).