للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: «فأخلفني» أي أداره من خلفه حتى لا يمر بين يديه فهذه الرواية كرواية عطاء السابقة.

٢): داود بن عبد الرحمن العطار: «فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله برأسي من ورائي، فجعلني عن يمينه» رواه البخاري (٧٢٦) والترمذي (٢٣٢) والنسائي (٤٤٢).

٣): حاتم بن أبي صغيرة: «فلما أقبل رسول الله على صلاته، خنست، فصلى رسول الله ، فلما انصرف قال لي: «مَا شَأْنِي أَجْعَلُكَ حِذَائِي فَتَخْنِسُ؟»، فقلت: يا رسول الله، أو ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك، وأنت رسول الله الذي أعطاك الله؟» رواه ابن أبي شيبة (١٢/ ١١١) وأحمد (٣٠٥١) والحاكم (٣/ ٥٣٤) ورواته ثقات وهي رواية شاذة لمخالفتها رواية ابن عيينة وبقية الرواة عن كريب وغيره فالمحفوظ من رواية عمرو بن دينار عدم التعرض للإدارة وتوجه رواية داود بن عبد الرحمن العطار الأخذ بالرأس بعد الإدارة والله أعلم.

٢: روية سلمة بن كهيل عن كريب ورواه عنه:

١): سفيان الثوري: «فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١) (٧٦٣).

قوله: «فأخذ بأذني» تقدم أنَّه أخذه بيده وإنَّما الأخذ بالأذن بعد الإدارة والله أعلم.

٢): شعبة: «فقمت عن يساره، فأخذني فأقامني عن يمينه» رواه مسلم (١٨٧) (٧٦٣).

٣): محمد بن إسحاق عن سلمة بن كهيل الحضرمي، ومحمد بن الوليد، كلاهما عن كريب: «فقمت عن يساره، فأدارني حتى جعلني عن يمينه، ثم وضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فجعل يمسح بها أذني، فعرفت أنَّه إنَّما صنع ذلك ليونسني بيده في ظلمة البيت» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص: (١٠٥) ومحمد بن إسحاق صدوق وبقية رواته ثقات.

<<  <   >  >>