٤): محمد بن إسحاق: «ثم صلى رسول الله ﷺ ثلاث عشرة ركعة من الليل، وركعتين بعد طلوع الفجر قبل الصبح» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص:(١٠٥) ورواته ثقات عدا ابن إسحاق فصدوق.
وهي رواية شاذة والمحفوظ من رواية سلمة بن كهيل عن كريب ثلاث عشرة ركعة مع ركعتي الفجر.
٥): محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: «صلى ثمان ركعات وأوتر بثلاث، ثم صلى ركعتين» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٩) وإسناده ضعيف.
ابن أبي ليلى ضعيف من قبل حفظه لكنَّه وافق الجماعة في عدد الركعات فروايته محفوظة.
٢: رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب رواه عنه:
١): محمد بن جعفر: «فصلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال ﵁، فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (٤٥٦٩).
٢): سليمان بن بلال: «فصلى عشر ركعات، ثم أوتر بواحدة، وأتاه بلال ﵁، فآذنه بالصبح، فصلى ركعتي الفجر، ثم خرج» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم.
وشريك بن عبد الله صدوق يخطاء لكنَّه وافق الجماعة فروايته محفوظة والله أعلم.
٣: رواية مخرمة بن سليمان عن كريب رواه عنه:
١): عبد ربه بن سعيد: «فصلى في تلك الليلة ثلاث عشرة ركعة، ثم نام رسول الله ﷺ حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى» رواه مسلم (١٨٤)(٧٦٣).
فالثلاث عشرة ركعة مع راتبة الفجر والله أعلم.
٢): عياض بن عبد الله الفهري: «فصلى عشر ركعات ثم أوتر ثم نام» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ورواته ثقات.