والمحفوظ من رواية علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ﵁ ست ركعات والوتر بثلاث والله أعلم.
الرواية السابعة: رواية أبي المتوكل علي بن داود عن ابن عباس ﵄:
«فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى ثم اضطجع ثم قام، فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى» رواه مسلم (٤٨)(٢٥٦). وهذه الرواية مختصرة.
ورواية علي بن عبد الله بن عباس وأبي المتوكل عن ابن عباس ﵄ فيهما نكارة من وجهين:
الأول: تخلل النوم أثناء الصلاة.
الثاني: عدد الركعات.
فهما روايتان شاذتان لمخالفتها رواية الجماعة عن ابن عباس ﵄ في عدد الركعات فهم أحفظ وأجل قدرًا وأكثر عددًا.
الرواية الثامنة: رواية أبي نضرة المنذر بن مالك عن ابن عباس ﵄:
«فأوتر بتسع أو سبع» رواه ابن خزيمة (١١٠٣) والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٦) والبزار (٥٣٢٠) ورواته ثقات لكنَّها رواية شاذة.
الرواية التاسعة: رواية مجاهد بن جبر عن ابن عباس ﵄:
«ثم صلى أربعًا، ثم أوتر، ثم صلى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى صلاة الفجر» رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (٨٧٤) وإسناده ضعيف وهذه الرواية منكرة السند والمتن.
الرواية العاشرة: رواية طلحة بن نافع الإسكاف عن ابن عباس ﵄:
«فجعل يسلم من كل ركعتين، … فلما انفجر الفجر، قام فأوتر بركعة» رواه ابن خزيمة (١٠٩٣) وابن المنذر في الأوسط (٢٦٦٤) وإسناده ضعيف وهذه الرواية منكرة السند والمتن ولم تبين عدد الصلاة.