٣: منصور بن المعتمر: «ثم توضأ، ثم ركع ركعتين، ثم عاد فنام أيضًا حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فتلا الآيات ودعا بالدعوة، ثم استن، ثم توضأ ثم ركع ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم دعا بالدعوة، ثم استن، ثم توضأ، ثم ركع ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ فتلا الآيات ودعا بالدعوة، ثم استن، ثم توضأ، ثم صلى صلاة عرفت أنَّه يوتر فيها» رواه الطبراني في الأوسط (٣٨) وإسناده ضعيف وهذه الرواية منكرة السند والمتن.
الرواية الثالثة: رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄ رواه:
١: عبد المجيد بن سهيل عن يحيى بن عباد: «ثم قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن» رواه أبو داود (١٣٥٧) والنسائي في الكبرى (٤٠٦) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١) ومحمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص:(٣١٣) ورواته ثقات.
والمحفوظ رواية أشعث بن سوار عن يحيى بن عباد وهي كرواية شعبة عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بذكر الوتر بخمس فقط.
٢: حبيب بن أبي ثابت: «حتى صلى ثمان ركعات يضطجع بين كل ركعتين، وأوتر بثلاث، ثم صلى ركعتي الفجر» رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠) وإسناده ضعيف.
وهذه الرواية منكرة السند والمتن فخالف حبيب بن أبي ثابت الحفاظ الذين رووه عن سعيد بن جبير في عدم تخلل النوم الصلاة وفي عدد ركعات الوتر والله أعلم.
وفي رواية الأعمش عن حبيب:«يصلي ركعتين، ثم يستاك» وتقدم أنَّها رواية منكرة.
٣: عكرمة بن خالد المخزومي: «فصلى رسول الله ﷺ ما كان عليه من الليل