قال البيهقي: فهذا رواية محمد بن الوليد بن أبان وهو في عداد من يضع الحديث. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ. قال ابن عدي: محمد بن الوليد كان يضع الحديث ويوصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون وسمعت الحسين بن أبي معشر يقول هو كذاب. تنبيهان: الأول: في رواية البيهقي إبراهيم بن صدقة، عن يحيى بن سعيد والظاهر أنَّ هذا تصحيف فإبراهيم بن صرمة صهر يحيى بن سعيد الأنصاري يروي عنه. الثاني: تأتي رواية إبراهيم بن صرمة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة ﵁. وإبراهيم بن صرمة ضعفه شديد. (٢) رواه البزار - كشف الأستار (٢٤٣٩) - حدثنا بشر بن معاذ العقدي، ثنا أبو عوانة والطبراني في الكبير (٧/ ٣٠٩) حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا كامل بن طلحة الجحدري، ثنا أبو عوانة وابن حبان (٦٤١٦) أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز، بالبصرة، حدثنا بشر بن معاذ العقدي، حدثنا أبو عوانة، والطبراني في الكبير (٧/ ٣٠٩) حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا شيبان يرويانه عن زياد بن علاقة، عن شريك بن طارق ﵁، قال: فذكره ورواته ثقات. صححه ابن حبان وصحح إسناده الألباني في تعليقاته على ابن حبان (٦٣٨٢). أبو عوانة هو وضاح اليشكري وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي. قال البزار: لا نعلم روى شريك ﵁ عن النبي ﷺ إلا حديثين.