للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صنع النبي ، ثم جئت فقمت عن يساره، فأخلفني (١) فجعلني عن يمينه، فصلى، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ».

تنبيه: روايتا أحمد مختصرتان.

٢: ابن جرير في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (٢٦٤) حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن كريب، عن ابن عباس ، قال: «دعا لي رسول الله أن يزيدني علمًا وفهمًا» وإسناده ضعيف.

شيخ ابن جرير الظاهر أنَّه سفيان بن وكيع. وسفيان بن وكيع توسط فيه الحافظ ابن حجر فقال: كان صدوقًا إلا أنَّه ابتلي بورَّاقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. فهذه الرواية منكرة والله أعلم.

الثاني: داود بن عبد الرحمن العطار: رواه البخاري (٧٢٦) والترمذي (٢٣٢) والنسائي (٤٤٢) قالوا حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس ، قال: «صليت مع النبي ذات ليلة، فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله برأسي من ورائي، فجعلني عن يمينه، فصلى ورقد، فجاءه المؤذن، فقام وصلى ولم يتوضأ».

الثالث: حاتم بن أبي صغيرة: رواه الحاكم (٣/ ٥٣٤) أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٣٨) قالا ثنا مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى بن سعيد وأحمد (٣٠٥١) وابن أبي شيبة (١٢/ ١١١) قالا حدثنا عبد الله بن بكر، يرويانه عن حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، أنَّ كريبًا، أخبره عن ابن عباس ، عن النبي قال: «أتيت رسول الله من آخر الليل، فصليت خلفه، فأخذ بيدي، فجرني، فجعلني حذاءه، فلما أقبل رسول الله


(١) أي أداره من خلفه حتى لا يمر بين يديه. انظر: مطالع الأنوار (٢/ ٤٤٤) وإكمال المعلم (٣/ ١٢٣) وشرح مسلم للنووي (٦/ ٧٠) ونخب الأفكار (٥/ ١٩١).

<<  <   >  >>