(٢) انظر: المغني (١/ ١٦٧). (٣) انظر: المغني (١/ ١٦٧) والمبدع (١/ ١٥٩). (٤) انظر: المغني (١/ ١٦٧) وشرح الزركشي على الخرقي (١/ ٥٩) والمبدع (١/ ١٥٩) والإنصاف (١/ ٢٠١). (٥) انظر: شرح الزركشي على الخرقي (١/ ٥٩) والمبدع (١/ ١٥٩) والإنصاف (١/ ٢٠١). (٦) انظر: الشرح الكبير (١/ ١١٩) وشرح زروق للرسالة (١/ ٧٩) وشرح خليل للخرشي (١/ ٣٠٣) ومنح الجليل (١/ ٦٦). (٧) روى عبد الرزاق (٤٧٨) عن ابن التيمي، عن أبيه قال: سألت الحسن، عن الرجل نام وهو ساجد قال: «إذا خالطه النوم فليتوضأ». قال: «ورأينا الحسن في المقصورة يخفق برأسه، ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ» وإسناده صحيح. ابن التيمي هو معتمر بن سليمان. ورواه ابن أبي شيبة (١/ ١٣٤) حدثنا وكيع، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، والحسن قالا: «إذا خالط النوم قلبه قائمًا، أو جالسًا توضأ» ورواته ثقات. سعيد بن أبي عروبة ثقة أعلم الناس بحديث قتادة لكنَّه مختلط لكن رواية وكيع عنه صحيحة قال يحيى بن معين لوكيع تحدث عن سعيد بن أبي عروبة وإنَّما سمعت منه في الاختلاط!؟ فقال رأيتني حدثت عنه إلا بحديث مستوٍ؟ وتأتي متابعه أبان بن يزيد لسعيد. وفيهما عنعنة قتادة. فرواه أبو بكر الأثرم (١٣٤) حدثنا عفان حدثنا أبان حدثنا قتادة عن الحسن وسعيد قالا: «إذا استثقل نومًا وإن كان قاعدًا توضأ» ورواته ثقات. عفان هو ابن مسلم وأبان هو ابن يزيد العطار. ورواه ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٥٤) حدثنا موسى بن هارون، ثنا سريج بن يونس، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس ﵁، قال: «إذا وجد الرجل طعم النوم جالسًا كان أو غير ذلك فعليه الوضوء» وكان الحسن البصري يقول: «إذا خالط النوم قلب أحدكم فليتوضأ» ورواته ثقات. وروى ابن أبي شيبة (١/ ١٣٤) عن ابن إدريس وعبد الرزاق (٤٧٦) يرويانه عن هشام، عن الحسن قال: «إذا نام قاعدًا، أو قائمًا فالوضوء» وإسناده صحيح. ابن إدريس هو عبد الله وهشام هو ابن حسان القردوسي. ويحمل هذا الأثر على المستغرق جمعًا بينه وبين ما تقدم والله أعلم.