ابن عليه هو إسماعيل بن إبراهيم وأيوب هو السختياني. ولم أقف عليه في نسختي من طبعة الدار السلفية. ورواه ابن أبي شيبة (١/ ١٣٤) حدثنا وكيع، عن عمر بن الوليد الشَني، عن عكرمة، قال: «إنَّما هو وكاء فإذا نام توضأ» ورواته محتج بهم. عمر بن الوليد الشَني ترجم له في الميزان ولسانه فقال: قال النسائي: ليس بالقوي ولينه يحيى القطان ووثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة وذكره ابن حبان في ثقاته وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا. وهذه الرواية لا تخالف التي قبلها فالذي يظهر أنَّ الانتقاض عند عكرمة بالاستغراق والله أعلم. (٢) رواه عبد الرزاق (٤٨٧) عن ابن جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، أنَّ طاوسًا، قدم يوم الجمعة وابن الضحاك يخطب الناس قال: فلما صلينا وخرجنا قال: «ما قال حين رقدت؟» وإسناده صحيح. ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز ينسب لجده. وابن الضحاك هو عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس جمع له يزيد بن عبد الملك بين إمرة المدينة وإمرة مكة. انظر: البداية والنهاية (١٣/ ٥). ورواه ابن أبي شيبة (١/ ١٣٣) حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن طاوس؛ أنَّه سئل عن الرجل ينام وهو جالس؟ قال: «إنَّما هو وكاء، فإذا ضيعته». أي: يقول: يتوضأ. وإسناده ضعيف. ليث بن أبي سليم قال ابن حجر: صدوق اختلط جدًا و لم يتميز حديثه فترك. ويحتمل أنَّ طاوسًا لا يرى انتقاض نوم القاعد وبه وجَّه الأثر ابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٢٥١) والله أعلم. (٣) رواه عبد الرزاق (٤٩١) عن معمر، عن أيوب ح (٤٩٠) عن هشام بن حسان، وابن أبي شيبة (١/ ١٣٢) حدثنا وكيع، عن ابن عون وابن إدريس، عن هشام يرويانه عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة، عن الرجل ينام وهو ساجد أيتوضأ؟ قال: «هو أعلم بنفسه» وإسناده صحيح. أيوب هو السختياني وابن إدريس هو عبد الله وابن عون هو عبد الله. (٤) رواه ابن أبي شيبة (١/ ١٣٢) حدثنا ابن إدريس، عن هشام، قال: «رأيت ابن سيرين يخفق برأسه، ثم يقوم فيصلي» وإسناده صحيح. ابن إدريس هو عبد الله وهشام هو ابن حسان القُرْدُوسي. ورواه أبو بكر الأثرم (١٣٧) حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا الأشعث عن محمد في الذي ينام قائمًا أو قاعدًا قال: «هو أعلم بنفسه» وإسناده صحيح. عبيد الله بن معاذ هو العنبري. وأشعث هو ابن عبد الملك الحمراني.