عفان هو ابن مسلم والعطار هو ابن يزيد. (٢) قال ابن العربي في العارضة (١/ ١٠٨) فعله مكحول حتى غط ولم يتوضأ. وقال: أنا أعلم ببطني. ونسب له ابن حزم عدم النقض مطلقًا فقال: - في المحلى (١/ ٢٢٤) - ذهب إلى أنَّ النوم لا ينقض الوضوء كيف كان .... وعن مكحول. (٣) قال ابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٥٥) قال إسحاق: كلما نام حتى غلبه على عقله توضأ. وبه قال القاسم بن سلام. وتقدمت نسبة انتقاض الوضوء بالنوم مطلقًا لهما. (٤) قال في المدونة (١/ ٩) قال مالك: من نام في سجوده فاستثقل نومًا وطال ذلك أنَّ وضوءه منتقض. قال: ومن نام نومًا خفيفًا - الخطرة ونحوها - لم أر وضوءه منتقضًا. قال: وقال مالك فيمن نام على دابته قال: إن طال ذلك به انتقض وضوءه وإن كان شيئًا خفيفًا فهو على وضوئه. قال: وقال مالك: من نام وهو محتبٍ في يوم الجمعة وما أشبه ذلك فإنَّ ذلك خفيف ولا أرى عليه الوضوء لأنَّ هذا لا يثبت، قال: فإن نام وهو جالس بلا احتباء؟ قال: هذا أشد لأنَّ هذا يثبت وعلى هذا الوضوء إن كثر ذلك وطال. وانظر: التبصرة (١/ ٧٨) والشرح الكبير (١/ ١١٩) وشرح التلقين (١/ ١٨٣) وشرح التفريع (١/ ٥٨). (٥) انظر: الفروع (١/ ١٧٩). (٦) انظر: الاختيارات ص: (١٦) والفروع (١/ ١٧٩). (٧) انظر: سبل السلام (٢/ ٢٧). (٨) انظر: مجموع فتاوى ابن باز (١٠/ ١٤٣). (٩) انظر: الشرح الممتع (١/ ٢٧٦). (١٠) انظر: فتح الباري (١/ ٣١٤).