للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدليل الثاني: عن مجاهد؛ أنَّ مروان سأل أبا هريرة عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر؟ فقال: «لا، حتى تضطجع» (١).

الدليل الثالث: عن قبيصة بن ذؤيب، قال: مر علي أبو هريرة وأنا أصلي، فقال: «افصل» فلم أدر ما قال، فلما انصرفت قلت: ما أفصل؟ قال: «افصل بين صلاة الليل وصلاة النهار» (٢).


(١) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٤٧) حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مجاهد؛ فذكره وإسناده ضعيف.
في إسناده أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي مدلس ولم يصرح بالسماع ومختلط لكن رواية الثوري عنه قبل الاختلاط.
تنبيه: هكذا لفظه في نسختي من طبعة الدار السلفية وطبعة دار القبلة (٦٤٤٣).
(٢) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٣) - طبعة الدار السلفية وطبعة دار القبلة تحقيق عوامة (٤/ ٤٤٥) (٦٦٩٥) - حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن رجاء، عن قبيصة بن ذؤيب، قال: فذكره ورواته ثقات.
لكن قال ابن حزم في المحلى (٣/ ١٩٧) روينا من طريق وكيع عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن قبيصة بن ذؤيب قال: مر بي أبو الدرداء من آخر الليل وأنا أصلي؟ فقال: «افصل بضجعة بين صلاة الليل، وصلاة النهار» وانظر: فتح الباري لابن رجب (٩/ ١٣٢).

<<  <   >  >>