للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية: «وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيها بالرحمن والواقعة» (١).

وجه الاستدلال: كالذي قبلهما.


(١) رواه ابن المنذر في الأوسط (٢٦١٧) حدثنا محمد بن إسماعيل، وعلي بن عبد العزيز، قالا: ثنا مسلم بن إبراهيم والمستغفري في فضائل القرآن (٩٣٦) أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الزهري، أخبرنا إسماعيل بن محمد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا مسلم بن إبراهيم، وابن خزيمة (١١٠٥) ثنا علي بن سهل الرملي، نا مؤمل بن إسماعيل، والبيهقي (٣/ ٣٣) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ فى التاريخ أخبرنى أبو الطيب محمد بن أحمد الكرابيسى حدثنا أبو العباس: محمد بن شادل بن على حدثنا أبو عبد الله: محمد بن بزيع جارنا حدثنا إسحاق بن يوسف قالوا: حدثنا عمارة بن زاذان، نا ثابت، عن أنس قال: «كان النبي يوتر بتسع ركعات، فلما أسَنَّ وثقل أوتر بسبع، وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيها بالرحمن والواقعة» قال أنس : ونحن نقرأ بالسور القصار، ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾، و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ ونحوهما» وإسناده ضعيف وفي متنه نكارة.
عمارة بن زاذان البصري توسط فيه الحافظ ابن حجر فقال: صدوق كثير الخطأ. لكنَّه اضطرب فيه فتارة يجعله عن أنس وتارة يجعله عن أبي أمامة والقراءة في الركعتين بالرحمن والواقعة منكر.
وأشار إلى نكارتها البيهقي بقوله: وقال مرة يقرأ فيهن [الزلزلة والكافرون] وخالف عمارة بن زاذان فى قراءة النبى فيهما سائر الرواة.
تنبيه: في رواية ابن المنذر قال ثابت: «ونحن نقرأ السور الصغار».

<<  <   >  >>