للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان هناك جبرًا لصفة الصلاة وإن كان يصليهما جالسًا … وأما الركعتان المستقلتان فهما جبر لمعناها الباطن فلهذا كانت صلاته تامة (١).

قال أبو عبد الرحمن: لم أقف على نص صريح صحيح في صلاة النبي ركعتين بعد الوتر إذا صلى إحدى عشرة ركعة والله أعلم.

فالذي ظهر لي أنَّ هاتين الركعتين بعد الوتر تستحبان لمن كان في قيامه نقص عمَّا اعتاده من العدد أو الصفة أو الوقت الفاضل وهذا القول يتفق - في الجملة - مع قول الجمهور القائلين باستحبابهما أحيانًا والله أعلم.


(١) مجموع الفتاوى (٢٣/ ٩٧). وانظر: زاد المعاد (١/ ٣٣٣) وإعلاء السنن (٦/ ١٢٨).

<<  <   >  >>