للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أنس : «لقد سقيت رسول الله في هذا القدح أكثر من كذا وكذا» (١).

الفَرَقُ (٢)

عن عائشة ، قالت: «كان رسول الله يغتسل في القدح وهو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد» (٣).

٥: الآنية المتخذة من الجلود والخشب

العُلْبَة (٤)

٦: الآنية المتخذة من الجلود

الرَّكْوَة (٥)


(١) رواه البخاري (٥٦٣٨).
(٢) الفَرَق والفَرْق مكيال من خشب. قال سفيان بن عيينة - وهو أحد رواة حديث عائشة : الفرق ثلاثة آصع.
وانظر: الاستذكار (١/ ٢٦٨) والمسالك في شرح موطأ مالك (٢/ ١٩٠) وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ١٣٩) والاقتضاب في غريب الموطأ (١/ ٧٣).
(٣) رواه البخاري (٢٥٠) ومسلم (٣١٩).
(٤) قال الأزهري في تهذيب اللغة (٢/ ٢٤٧): العُلْبَة جلدة تؤخذ من جلد جنب البعير إذا سلخ وهو فطير فتسوى مستديرة ثم تملأ رملًا سهلًا، ثم تضم أطرافها وتخل بخلال ويوكى عليها مقبوضة بحبل وتترك حتى تجف وتيبس، ثم يقطع رأسها وقد قامت قائمة لجفافها تشبه قصعة مدورة كأنَّها نحتت نحتًا أو خرطت خرطًا. ويعلقها الراعي والراكب فيحلب فيها ويشرب بها. وللبدوي فيها رفق خفتها وأنَّها لا تنكسر إذا حركها البعير أو طاحت إلى الأرض.
وقال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٢٨٦) العلبة: قدح من خشب. وقيل من جلد وخشب يحلب فيه.
وانظر: المحكم والمحيط الأعظم (٢/ ١٦٦) ولسان العرب (١/ ٦٢٨).
(٥) الركوة: بتثليث الراء والأفصح الفتح وهي إناء صغير من جلد شبه التور وقيل: دلو صغيرة للماء وقيل: يسقى فيها ويحلب ويتوضأ. والجمع ركاء وركوات.
انظر: المحكم والمحيط الأعظم (٧/ ١٣٨) ومشارق الأنوار (١/ ٢٤٣) ولسان العرب (١٤/ ٣٣٣) وتاج العروس (٣٨/ ١٧٨).

<<  <   >  >>