عبد الله بن عثمان بن خثيم اختلف فيه فقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث حسنة ووثقه ابن معين وقال مرة أحاديثه ليست بالقوية ووثقه العجلي وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطاء وقال علي بن المديني ابن خثيم منكر الحديث. وحفص بن بُغَيل الهمداني قال ابن حجر: مستور من التاسعة ولا يضر فهو متابع.
وبقية رواته ثقات. وأبو كريب هو محمد بن العلا.
٢: حماد بن سلمة: رواه ابن سعد (٢/ ٢٧٩) أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وابن أبي شيبة (١٢/ ١١١) وإسحاق بن راهويه (٢٠٣٨) قالا حدثنا سليمان بن حرب وأحمد (٣٠٢٤) حدثنا عفان، والبزار (٥٠٧٥) حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد قال: حدثني أبي والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس ﵄(٢٦٢) حدثتا أبو كريب حدثنا أبو عباءة بن كليب أبو غسان قالوا حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ﵄:«أنَّ رسول الله ﷺ كان في بيت ميمونة ﵂، فوضعت له وضوءًا من الليل، قال: فقالت ميمونة ﵁: يا رسول الله، وضع لك هذا عبد الله بن عباس فقال: «اللهُمَّ فَقِّهُّ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» ورواته ثقات وفي متنه شذوذ.
وحماد بن سلمة بن دينار وثقه ابن سعد وابن معين وغيرهما لكن تغير بآخره قال يحيى بن معين: من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم وحديثه من رواية عفان.
قوله:«كان في بيت ميمونة ﵂، فوضعت له وضوءًا من الليل» خطأ والذي يظهر لي أنَّه من ابن خثيم.
الثاني: داود بن أبي هند: رواه الطبراني في الأوسط (١٤٢٢) حدثنا أحمد قال: نا مُقَدَّم بن محمد قال: حدثني عمي القاسم، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن