للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٢٨ - باب ذهاب الصالحين]

ويقال: الذهاب: المطر.

قال (ح): مراده لفظ الذهاب مشترك بين المضي والمطر (١٤٠٩).

قال (ع): ليس كذلك، بل المضي بالفتح والمطر بالكسر.

قال صاحب المحكم: الذاهبة بالكسر المطرة والجمع الذهاب (١٤١٠):

قلت: حذف بعض الكلام ثمّ اعترض، وذلك أن عند (ح) متصلًا بقوله بين المضي والمطر، وقال بعض أهل اللُّغة: الذهاب بالكسر: المطر اللين، وهو جمع ذهبة بكسر أوله وسكون ثانيه ويجوز فتحه.


(١٤٠٩) فتح البارى (١١/ ٢٥١).
(١٤١٠) عمدة القارى (٢٣/ ٤٤).
قال البوصيرى (ص ٣٥٣) قال ابن حجر بعد ذكر ما نقله عنه العيني: قال بعض أهل اللُّغة: الذهاب الأمطار اللينة وهو جمع ذهبة وبكسر أوله وسكون ثانيه. انتهى.
وقد فهمنا من نقله أن الذهاب بالكسر هو المشترك بين المعنيين، إذ الكسر في المضي فصبح.
قال في القاموس وشرحه التاج: ذهب كمنع يذهب ذهابا بالفتح ويكسر، مصدر سماعى، وذهوبا بالضم قياسي سار أو مر ... الخ، فقصر العيني صيغة الذهاب على الفتح في المضي وعلى الكسر في المطر يمنعه ابن حجر في الأوّل، ويوافقه على الثّاني، والقاموس يشهد له والتاج على رأسه فتدبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>