للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[غزوة الحديبية]

قوله في حديث جابر: "أَنْتُمْ خَيْرُ [أَهْلِ] الأَرْضِ".

استدل به على أن الخضر إنَّ كان موجودًا في الأرض يومئذ وهو نبي، لزم تفضيل غير النّبيّ على النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، وهو باطل، فأجاب بعضهم بأنّه كان حينئذ في البحر.

قال (ح): هذا جواب ساقط (٧٥٩).

قال (ع): لا نسلم سقوطه لعدم المانع من ذلك (٧٦٠).

قوله في آخر حديث المسور ومروان: لا أحصي كم سمعته من سفيان، ويحتمل أن يريد: لا أحصي كم عددًا سمعت خمسائة أو أربعمائة أو ثلاثمائة.

قال (ح): لم تختلف الروايات عن الزهري شيخ سفيان في أن عددهم كان بضع عشرة مائة، وإنّما الاختلاف في عددهم في حديث جابر (٧٦١).

قال (ع): هو تعقب ظاهر لكن الاحتمال غير مدفوع (٧٦٢).

قوله في حديث عبد الله بن زيد المازني على ما تبايع ابني حنظلة.

قال (ح): كان أهل المدينة خلعوا يزيد بن معاوية وبايعوا عبد الله بن حنظلة على عكس ذلك.

وعكس الكرماني الأمر فزعم أنّه كان ييايع النَّاس ليزيد أبن معاوية، وهو غلط بيِّن (٧٦٣).


(٧٥٩) فتح الباري (٧/ ٤٤٣).
(٧٦٠) عمدة القاري. (١٧/ ٢١٥).
(٧٦١) فتح البارى (٧/ ٤٤٥).
(٧٦٢) عمدة القاري (١٧/ ٢١٧).
(٧٦٣) فتح البارى (٧/ ٤٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>