للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الإجارة]

٣٩١ - باب رعي الغنم على قراريط

قال (ح): على بمعنى الباء وهي السببية أو المعاوضة، وقيل: أنّها ظرفية (٢٧٦).

قال (ع): كونها للسببية غير بعيد، وكونها للظرفية بعيد ... إلى أن يقال: أن القراريط اسم موضع (٢٧٧).

قال (ح): خطأ ابن الجوزي تبعًا لابن ناصر سُوَيْدا في تفسيره للقراريط بالنقد، ولكنه يترجح بأن أهل مكّة لا يعرفون مكانًا يقال له قراريط (٢٧٨).

قال (ع): وكذلك لا يعرفون القيراط من النقد، لأنّ في الحديث الصّحيح: "سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيِهَا اْلقيراَطُ" لكن لا يلزم من عدم معرفتهم واحدًا منها أن لا في يكون النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - علم، ويؤيد المكان كلمة عليَّ فإنها للاستعلاء حقيقة، وأمّا النقد فيكون بطريق المجاز، والمجاز لا يكون إِلَّا بقدر الحقيقة (٢٧٩).

قلت: دعواه نفي معرفتهم لا يساعده الخبر الذي استدل به.


(٢٧٦) فتح الباري (٤/ ٤٤١).
(٢٧٧) عمدة القاري (١٢/ ٧٩).
(٢٧٨) فتح الباري (١٤/ ٤٤١).
(٢٧٩) عمدة القاري (١٢/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>