للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٧ - باب إحداد المرأة على غير زوجها]

قوله: لما جاء نعي أبي سفيان من الشّام دعت أم حبيبة بصفرة .... الحديث.

قال (ح): في قوله: من الشّام [أظنها]، وهمًا, وإن كانت غير [كذا] محفوظة فلعلّ "ابن" سقطت من هذه الطريق، لأنّ الذي جاء نعيه من الشام هو يزيد بن أبي سفيان. . . . . . . . . . إلى آخر كلامه، وفيه، أن مالكًا والثوري روياه وليس عندهما من الشّام (١٠٤٥).

قال (ع): لا يلزم من عدم ذكرهما من الشّام أن يكون سفيان بن عيينة وهم فيها، وفي قوله: إنَّ أبا سفيان مات بالمدينة بلا خلاف مجرد دعوى (١٠٤٦).

قلت: هذا جازم بالنقل فلا يردّ عليه إِلَّا بالنقل عمن يعتمد ما يخالفه، وإذا لم يقبل أحد الإِحتمالين فالإِشكال باق.

قوله: ثمّ دَخَلْتُ على زينب بنت جحش.

في رواية التّرمذيّ: فدخلت، بالفاء.

وفي رواية أبي داود: ودخلت، بالواو (١٠٤٧).

قال (ع): ما وجد في نسخ أبي داود إِلَّا بالفاء كالترمذي (١٠٤٨).


(١٠٤٥) فتح الباري (٣/ ١٤٧) وفي النسخ الثلاث "فعل ابن" فجعلناه "فلعلّ ابن".
(١٠٤٦) عمدة القاري (٨/ ٦٦).
(١٠٤٧) فتح الباري (٣/ ١٤٧).
(١٠٤٨) عمدة القاري (٨/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>